الاثنين، 2 جانفي 2012

هدية جميلة لأبنائنا في ضيافة حوض السمك (aquarium)

الربيع بن محمد باباعمي
هنا في تركيا، على مرأى من البوسفور، وعلى القرب من مسجد من مساجد تركيا العظيمة، أصف ما رأيته، مكبِّرا خالقه...  تعددت معالم إستانبول، وعُرف فنها وجمالها من أناسها، من هنا أنقلكم إلى مكان بعيد؛ إنه مكان من الأمكنة التي رأينا فيها بديع صنع الله وخلقه وجبروت ملكوته، فما رأيناه هو ما لم نعهده؛ إنه أكبر "حوض للسمك" في بلد العثمانيين، نعم ففيها رأينا ما لا يستطع أي إنسان أو مخلوق إبداع مثله، إنها أسماك تبرِز وجود خالق بديع عظيم، لا أعظم منه؛ ووراء ذلك علماء سهروا على توفير ذلك للغير؛ فقد جُمعت أسماك من مناطق العالم، في مكان واحد، وفيها ما عجزت عن التعبير عنه، من بينها أسماك وحيوانات وطقس غابة الأمازون، التي مُثلت هنا بكل أشكالها، وذلك بتقنيات عالية، حيث تدخل في غرفة وترى أسماكا تعيش في نهر الأمازون وحيوانات أيضا...
كل هذا لتسهيل طرق التعلم والاستكشاف،  للتلاميذ ولعامة الناس؛ ولقد يسر الله للعلماء رؤية ذلك، فرأوا أن يبلغوه للغير، حتى يشاركهم المعرفة، والتسبيح...
هنا أنتهي، وأنصح كلَّ زائر بالذهاب إليه، وأترككم مع الصور لتوحدوا الله على جميل  صنعه، وتسبحوه وتكبروه وتهللوه.


منقول عن موقع www.veecos.net

هناك تعليق واحد:

المتابعون